منتديات النيساني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ساعة المنتدي
المواضيع الأخيرة
» هشاشة العظام و علاجه
العلامة العراقي الراحل الدكتور مصطفى جواد Emptyالجمعة يونيو 22, 2012 12:51 am من طرف lasmar

» عنوان الموضوع ؟ القارىء يضع العنوان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
العلامة العراقي الراحل الدكتور مصطفى جواد Emptyالأربعاء يونيو 20, 2012 6:59 am من طرف شهريار

» اراء الحكماء والفلاسفة والعلماء في المرأة
العلامة العراقي الراحل الدكتور مصطفى جواد Emptyالأربعاء يونيو 20, 2012 6:09 am من طرف شهريار

» ايها الام ؟ اهتمي بطفلك انه لناصرك في الشدائد
العلامة العراقي الراحل الدكتور مصطفى جواد Emptyالثلاثاء يونيو 19, 2012 6:34 am من طرف العراق

» سوق الصفافير في بغداد
العلامة العراقي الراحل الدكتور مصطفى جواد Emptyالثلاثاء يونيو 19, 2012 6:17 am من طرف العراق

» فوائد خضار الجرجير
العلامة العراقي الراحل الدكتور مصطفى جواد Emptyالإثنين يونيو 18, 2012 6:02 pm من طرف العراق

» صور ؟ اه ذكريات مضت
العلامة العراقي الراحل الدكتور مصطفى جواد Emptyالسبت يونيو 16, 2012 5:56 pm من طرف محمد عمار

» قصيدة للشاعر نزار قباني
العلامة العراقي الراحل الدكتور مصطفى جواد Emptyالسبت يونيو 16, 2012 7:31 am من طرف العراق

» تم اضافة مركز تحميل الصور للموقع
العلامة العراقي الراحل الدكتور مصطفى جواد Emptyالسبت يونيو 16, 2012 12:42 am من طرف محمد عمار

التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني




منتديات المهندس العراقي

/>

.: عدد زوار المنتدى :.


العلامة العراقي الراحل الدكتور مصطفى جواد

اذهب الى الأسفل

العلامة العراقي الراحل الدكتور مصطفى جواد Empty العلامة العراقي الراحل الدكتور مصطفى جواد

مُساهمة  العراق الإثنين مايو 14, 2012 4:36 am

التركمان شريحة مثقفة واعية من الشعب العراقي الأصيل صاحب أقدم الحضارات الإنسانية على الأرض، حضارة وادي النهرين . قدموا خدمة جليلة للعراق وفي كافة المجالات الحياتية وخصوصا علوم اللغة والفقه والفلسفة والثقافة والفنون منها. فكما كان للتركمان علماء وفلاسفة وعباقرة من أمثال الفارابي والبيروني وغيرهما من القادة العظام الذين دافعوا عن حياض الوطن العراقي الغالي، من أمثال البطل عمر علي ومصطفى راغب باشا وغازي الداغستاني وعبدالله عبدالرحمن ويالجين عمر عادل وعصمت صابر. كذلك كان للتركمان أدباء وكتاب ولغويين كثيرين خدموا اللغة العربية بنتاجاتهم الثقافية الإبداعية ومؤلفاتهم الكتابية واللغوية. فكان للتركمان شعراء وكتاب كثيرين ألفوا قصائدهم وكتبوا قصصهم وكتاباتهم بالعربية أيضا إضافة إلى لغتهم الأم التركمانية، وفنانين كبار إحترفوا فن الخط العربي وأبدعوا فيها أكثر من الخطاطين العرب أنفسهم، وقراء المقامات العراقية المشهورين والموسيقيين. فهناك المئات من أمثال عماد الدين نسيمي البغدادي وفضولي وهجري ده ده وخضر لطفي ومحمد صادق وشاكر صابر ضابط والملا طه كركوكلي ورشيد كوله رضا وعزالدين نعمت ومحمد عزة الخطاط.
مصطفى جواد واحد من اولئك المثقفين الاصلاء. انه من عمالقة اللغة العربية البارزين في العراق خدموا اللغة العربية وأسسوا قواعدها. فالمرحوم مصطفى جواد كان ولازال رمزا تركمانياً خالداً خدم العراق وشعبه طيلة حياته فكان معلما ومربيا ورائدا وأديبا وفنانا وفيلسوفا وعبقري، وكان رجلا بكل معنى الكلمة وللتركمان حق بالافتخار به. فبالرغم من كونه تركمانيا علم العرب لغتهم وقال كلمته المشهورة " جئت لأعلم العرب لغتهم" فرحمه الله كان موضع فخرنا واعتزازنا. وسيبقى كذلك للأجيال التركمانية القادمة.
عرف العراقيون الذين عاصروا الفقيد مصطفى جواد رحمه الله من خلال برنامجه الإذاعي المشهور (قل ولا تقل). ذلك البرنامج اللغوي الشيق والذي كان يتابعه الصغار والكبار. ذلك البرنامج الذي كان فيه المرحوم يبسط اللغة العربية للمستمع العام وللمختص اللغوي وبحرفة الكتابة في آن واحد. فكان من أبرز أعلام اللغة العربية في القرن العشرين. وكان عضوا نشيطا في المجاميع اللغوية والمجالس الثقافية ومحققا لغويا ومؤرخا ثقة في نتاجاته ودراساته في شتى اختصاصات اللغة العربية وتاريخها. وكما كان من رافعي مشاعل النهضة الأدبية وموسوعة معارف في اللغة والبلاغة.
ولد المرحوم مصطفى جواد عام 1904 من أبوين تركمانيين في محلة شعبية في الجانب الشرقي من بغداد. وتنقل طفولته بين بغداد وقضاء الخالص التابعة لمحافظة ديالى. وتعلم في الكتاتيب ومن بعد في المدارس قارئا القرآن الكريم وحافظا له. ودرس في المدرسة الجعفرية ومدرسة باب الشيخ بعد دخول الإنكليز العراق محتلين. وبعد تخرجه من دار المعلمين عام 1924 تعين معلما في مدرسة الناصرية ثم البصرة وبعدها في مدرسة الكاظمية ببغداد. وبعدها سافر إلى فرنسا لإكمال دراساته العليا هناك والعودة عام 1939 بعد نيل شهادة الدكتوراه مدرسا في معهده الذي تخرج منه وساهم في التدريس فيه وأيضا في كلية التربية التي ورثت المعهد بعد تأسيس جامعة بغداد. وفي عام 1962 أنتدب للتدريس في معهد الدراسات الإسلامية العليا وعين عميداً للمعهد المذكور بعد عام. وواصل النشر والكتابة والبحث في تلك السنوات رغم اشتداد آلام مرض القلب عنده والذي طال به. وتوفي في بغداد التي ولد فيها تاركا خلفه كنزا ثمينا من آثاره ومؤلفاته المختلفة في شتى ميادين المعرفة. وبلغت مجموعها 46 أثراً، نصفها مطبوع ونصفها الآخر مازال مخطوطا. وفضلا على ذلك فكان للمرحوم العديد من المؤلفات المشتركة ومقالات ودراسات منشورة لم تجمع بعد. وبالإضافة لكونه من عباقرة اللغة العربية وموسوعة معارف في البلاغة والسير والأخبار والآثار، كان رحمه الله مؤرخا معروفا وله مصادر تاريخية موثوقة يرجع إليها الباحثين والمهتمين في شؤون التاريخ. فكانت حياته الثقافية حافلة بالإبداعات في البحث والتنقيب والتخصص في اللغة وتاريخها فألف وحقق ما يثريها ويعمق من معرفتها والتمعن بها، باذلاً جهوده في الإحاطة بها وتدريسها لأكثر من خمس وأربعين سنة.
العراق
العراق
عضوفضي
عضوفضي

عدد المساهمات : 17
تاريخ التسجيل : 10/04/2012

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى