وطني العراق

مااحلاها من كلمة يقولها الانسان وطني فأنا وطني العراق

وطن الحضارة ،وطن العلم،وطن الانبياء..

على ارضه اندحر الطغاة ،وفوق ثراه طرد الاشرار،

فلم ينالوا شيئا..

قاتل بسيوفه المغول،فمر بمحن وشدائد لم يمر بها شعبا اخر.

فصقلته هذه المحن وتلك الشدائد كما تصقل المعادن ويجلى جوهرها في اللهب،

فمن بحار الاسى وليل اليتامى تولد الكبرياء.

وقبل ذلك بالالاف السنين وضع حمورابي مسلته المعروفة ليعلم العالم انذاك العدالة والحق والحرية

والقانون

بينما كان العالم يعيش في ظلام هو اقرب من قانون الغاب منه الى قانون الانسانية.

فلن يكون العراق الا عراقاً ،ولن تكون بغداد الا بغداداً منارة الدنيا ورائدته في الصبرِ والبسالةِ.

علينا ان نقف هنا وان نثبت وان لا ننسلخ عن هذا الوطن رغم المحن.

وقد قالت العرب قديما ((عزك في دارك اعز من يسرك في غربتك))..وكانت العرب قديما اذا سافرت عن اوطانها اخذت

من تربة بلادها رملاً تستنشقه عن نزلة او زكام او صداع،فنحن ابناء تلك الامة علينا ان نقتدي بأولئك الرجالِ.

فشعب العراق اليوم بوحدتِه وتكاتفهِ قوة لن تهزم ولن تضام.

ولن يحلي شعب العراق جبينه الا لبرائه الكريم،

يقول للظلم ((لا)) بصوت عالي ولا يخشى لومة لائم،

عصي امام المتجبرين فالذي يفكر في ذلهِ واهانتهِ فله الويل.

كريم،سخي،اذا طلب منهٌ العون.

لايبخل بالدمِ دفاعا عن مباديء الحق ورسالة السماء.

فهذا تأريخه على مرِ العصورِ.

وستبقى هامات العراقيين منتصبة